التعريف :
الشيخ بوعمامة إسمه الحقيقي محمد بن العربي , بن الشيخ , بن الحرمة , بن محمد , بن إبراهيم , بن التاج , إبن فاطمة بنت الحجاجي
من قبيلة أولاد سيدي الشيخ عرش أولاد سيدي التاج من سلالة الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه
ترعرع في مغرار التحتاني مهد أجداده حيث مازالت أضرحتهم تزار إلى يومنا هذا
تلقى تربيته في هذه الزاوية على يد العلامة الشيخ بحوص تلميذ سليمان بن بوسماحة وكان تلميذ ذو همة إنطلق في عبادة الله العالي القدير بكل إخلاص حتى أصبح شيخا صوفيا , بعد وفاة سيدي العربي تولى أمور الزاوية وتحت إدارته عرفت الزاوية إزدهار منقطع النظير
تاريخ ومراحل المقاومة
1833 : ميلاد الشيخ بوعمامة
1875 : الإستعدادات للجهاد
1879 : قرار الفرنسيين بالتمركز في عين الصفراء توات و الصفيصيفة لحماية الخطوط الحديدية الذي تصل عين الصفراء بخلف الله
يناير 1881 : أمر الجنرال سيزار بإرسال قوة كبيرة من الجيش للتأثير على القبائل حتى يتمكنو من وضع مركز عسكري بعين الصفراء
فبراير 1881 : كان بشاغا فرندا قد أبلغ الجنرال سيزار بقرب إنفجار الحركة وبهذا طلب هذا ألخير بتوقيف جواسيس الشيخ بوعمامة و منه محاولة القبض عليهم قتل الملازم وان برينار في 22/أفريل 1881 في باب الروح قرب البيض وتسبب هذا القتل في إندلاع المقاومة قبل الآوان المحدد لها
أفريل 1881 : معركة مغرار التحتاني في منطقة تدعى رابية بن سالم حيث قامت قوات الشيخ بمطاردة العدو الذي فر من ساحة المعركة وتمكنو من القضاء عليهم في جبل الملح قرب (عين ورقة) وعادو إلى مغرار بعد أن كبدو العدو خسلئر فادحة
27/أفريل 1881 : صدر منشور من السلطات الإستعمارية يعترف بمدى إتساع الثورة من يوم إلى أخر
05/ماي 1881 : دعوة للتجمع إلى كل القبائل المتحالفة مع الشيخ بوعمامة في منطقة عيت تيورطلت 25 كلم شمال شرقي عين الصفراء
واعدو إستقبال الأبطال للشيخ بوعمامة كا من القبائل الطرافي , أولاد زياد, أولاد جبور, العمور , الشرفة , القصور , أولاد سيدي أحمد المجدوب , أولاد سيدي التاج , حميان , بني قيل , أولاد جرير .
10/ماي 1881 : معركة تازينة على بعد80 كلم شرق عين الصفراء حيث تم القضاء على كثيبة كاملة من جيش العدو وقتل في هذه المعركة الملازم مارك لوروي و17 عشر من الضباط بالإضافة إلى عدد معتبر من الجنود
وفي أثناء عودته من معركة تازينة الشهيرة وبمكان غير بعيد عنها إلتقى الشيخ بوعمامة بثلاثة كتائب للكولونيل إينوسنتي ونشبت معركة دامية كبيرة خلفت العديد من القتلى في صفوف الكتيبة الإفريقية الخامسة والفوج السادس الخاص وبعد الإنتهاء من هذه المعركة توجه الشيخ بوعمامة رفقة جنوده نحو الشمال ليقم جنود الشيخ بقتل جميع العمال الإسبان المتواجدين بورشة الحلفاء بخلف الله ولاية سعيدة
وقد فرضت الحكومة الإسبانية غرامات ثقيلة على الحكومة الفرنسية نتيجة التقتيل الذي مس العمال الإسبانيين
04/جوان 1881 : كتاب من القائد العام الجنرال أوسمو يستهزء بهذه المقاوة ويقول لا أفهم كيف تكون سرعة حق للإنتفاضة ليس على رأسها أي قائد سياسي عظيم والتي لاتقام بإسم أي مبدأ .فعليكم بتوقيف هذه المسيرة التي تكاد تنتصر لهذا المرابط الصغير
جوان 1881 : معركة كسال (البيض ) والتي هي من المعارك الكبرى الذي خاضها الشيخ بوعمامة وشارك فيها عدد كبير من أولاد سيدي الشيخ , الشعانبة , أولاد سيدي المجدوب
05/نوفمبر1881 : هجوم مباغث على جبل بني أسمير حيث قتل الملازم داربي ,عريف1 و4 من الجنود
21/نوفمبر 1881 : القائد للفرقة العسكرية 18 ديلوباك فرقة لويس يستغل فترة غيلب الشيخ بوعمامة وجنوده لينفد عمل إجرامي وحشي من قتل وتدمير وحرق للنخيل وأسر وأخذ الأموال والأراضي في مغرار كما تم وضع مركز عسكري لمحاصرة القرية وقطع عليها كل أشكال المؤونة وقيل لهم من أراد العيش توجهو إلى الشيخ بوعمامة
مارس 1882 : شكل الشيخ بوعمامة ثلاثة قيادات كما يلي سي سليمان بن قدور في تافيلالة , سي قدور بن حمزة في عين الشاير والفرقة الثالثة بقيادة الشيخ بوعمامة بنفسه الذي نجح في جمع القبائل لعمور , الشرفة , أولاد سيدي أحمد المجدوب , أولاد عبد الله , أولاد سيدي التاج , القصور كما إنضمت قبيلة عسلة لجيوش الشيخ كذلك وفي نفس الشهر نشبت معركة بين الجيش المستعمر وقبائل القصور الذين اعطو للعدو درس لا مثيل له
أفريل 1882 : معركة فندي 30كلم عن بني ونيف ودامت هذه المعركة 5 أيام بين الشيخ بوعمامة وجنوده من جهة والفرقة الثالثة والفوج السادس الخاص بقيادة مارفي من جهة أخرى وأسفرت عن مقتل عدد كبير من جنود العدو
ماي 1882 : هزيمة جيوش الشيخ بوعمامة في معركة غرب بوعرفة نتيجة خيانة من قبيلة بني قيل
في ربيع سنة 1883 : إستشهد سليمان بن قدور بعد قتله من طرف برابرة المغرب أما سيدي قدور بن حمزة قررالعودة إلى الجزائر بعد إتفاق بينه وبين الحكومة الفرنسية حيث تلتزم الحكومة الفرنسية بإعادة ترميم قبة الأبيض سيدي الشيخ ودفع مبلغ سنوي مقداره 60.000فرنك لقدور وأتباعه
سنة 1883 : عرفت هذه الفترة هدوء نسبي لإعادة تنظيم الصفوف بعد الأحداث الذي دكرناها سابقا بحيث إتجه الشيخ بوعمامة إلى دلدول في توات وتمركز هناك وبني زاوية وبدأ في إعادة تنظيم الجيش كما نشبت بعض المعارك منها معركة دلدول , بني عباس , وتيميمون
سنة 1886 : معركة ثانية في دلدول أصيب فيها الشيخ بوعمامة بجراح بالغة كما قتل حصانه الذي يسميه المجاهد ومن كثرة حبه لحصانه قام الشيخ بلفه بكفن ودفنه
مابين 1884و1889 : إدعى النقيب كرمبو أن الإستسلام يكاد يكون كلي لكن مرة ثانية تتوسع دائرة الجهاد نحو البيض , أفلو , الأغواط , رمنية , بمشاركة الشعانبة و بني مهاس الحربيين وفي منطقة صفية البال وقع أكبر هجوم كلف 59 شهيدا من صفوف الشيخ بوعمامة وعدد من الجرحى أما في صفوف العدو فخلف 39 قتيلا 2 من الضباط , 39 جريحا تركو في المكان فلاقو حتفهم
26/سبتمبر 1889 : معركة عنيفة شرقي الجنان ( الجنين على بعد 80كلم من عين الصفراء وأسفرت على خسائر فادحة في صفوف العدو ولم يعثر على أي أثر للقائد النقيب سان دوليجي الذي أصيب بجروح خطيرة و17 عشر من الفرقة الثالثة مشاة
في سنة 1891 : أذهل دمار الحرب بيدرو فكتب قائلا : أكبر خطر في الجزائر هو أن تتكون طبقة من الوطنيين أو جيوش من المتمردين لايعرفون الخوف ولا مكان لهم معين متهيئين لللصوصية والإنتفاضات
22 ديسمبر 1902 : كتب الكولونيل ليوتي في كتابة الصلح
إن الشيخ بوعمامة قائد حقيقي ورجل حرب عازم على التضحية من أجل نجاح اعماله الإقتتالية ضد الفرنسي والمسيحي , نادى بالجهاد في كل مكان حتى للشمال ويبعث بجواسيسه حاملين رسائل أحيانا مهددة إلى جماعات المسلمين الذي كانو يعارضون أفكاره وإن سلطته مالبت أن إعترف بها كل الجنوب حتى أقصى الجنوب وقد تميز بهجوماته الصاعقية المرهبة ضد معسكر جنان الدار جنوب مغرار التحتاني .